كانت الأسواق تستعد لانتخابات الولايات المتحدة اليوم بأفضل ما يمكنها، مما أدى إلى بعض الفوضى. إغلاق المراكز على الأدوات الرئيسية يثير المزيد من الانخفاضات، وهو ما يظهر بشكل خاص في مؤشرات الأسهم. الآن تتقدم هاريس بوضوح، حيث تمتلك 276 صوتًا انتخابيًا مقابل 246 لترامب. ومع ذلك، لا يتسرع المستثمرون في التفاعل مع هذه النتيجة، ربما توقعًا لحركة مضاربة.

إذا كان الأمر كذلك، فقد يرتفع اليورو نحو المستوى المستهدف 1.0950 أو حتى أعلى، ليصل إلى 1.1010، بهدف إخراج مشتري الدولار الذين يراهنون على فوز ترامب. بعد ذلك، قد يستأنف الدولار قوته، ليس بسبب فوز هاريس، ولكن بسبب استراتيجية الولايات المتحدة في تعزيز عملتها الوطنية. لقد انتقل مؤشر مارلين إلى المنطقة الإيجابية، مما يشير إلى احتمال أكبر لتحرك السعر نحو أقرب مقاومة عند 1.0950 بدلاً من أقرب دعم عند 1.0777.

ومع ذلك، على الرسم البياني لأربع ساعات، تشكل تباين بين السعر ومؤشر مارلين، حيث أن مارلين قد دفع بالفعل تحت خط الصفر. قد يهدف السعر إلى إغلاق الفجوة، وبعد ذلك قد يواجه خط MACD عند 1.0828. يمكن أن يكون الارتفاع اللاحق في السعر كبيرًا إذا ارتد عن خط MACD.

تدور الأسئلة حول العلاقة بين اليورو وسوق الأسهم. بصريًا، قد يبدأ مؤشر S&P 500 في الانخفاض اليوم، مع مستوى مستهدف عند 5392 (أدنى مستوى في 25 يوليو). هذا الوضع يقدم أربعة سيناريوهات محتملة لليورو اليوم وغدًا: سيناريوهان رئيسيان مستقلان واثنان إضافيان "معقدان" مرتبطان بسوق الأسهم. استراتيجيتنا هي المراقبة والانتظار.